The 5-Second Trick For الازدحام المروري
The 5-Second Trick For الازدحام المروري
Blog Article
تؤدِّي سلوكاتُ القيادةِ السلبية دوراً هاماً في تفاقمِ الازدحام المروري، فمن القيادةِ العدوانية وتجاوزِ السرعةِ، إلى عدمِ الالتزام بقواعدِ المرور، تُسهمُ هذه السلوكات في وقوعِ الحوادثِ المروريةِ، وهذا يعوقُ حركةَ السيرِ ويُسبِّبُ ازدحاماً كبيراً.
تأخر الموظفين والعاملين عن أعمالهم وتأخر الطلاب عن دروسهم ومدارسهم وكذلك كثرة الحوادث في هذه الطرق المزدحمة
ومدينة الرياض تعاني كذلك من الازدحام المروري مثلها مثل كل عواصم العالم، ويرجع ذلك لأسباب عديدة؛ حيث تُعَد مدينة الرياض الوجهة المفضلة للسفر داخليًّا؛ وذلك لتوفر فرص العمل المختلفة، إضافة إلى ذلك -وهو الأهم- أنها تشهد حاليًا بفضل الله مرحلة بناء وتطور فريدة وضخمة ومختلفة؛ يتمثل ذلك في العديد من المشاريع الجبارة والفعاليات التجارية والترفيهية والتسويقية الجذابة في كثير من المواقع والمجالات وعلى مدار العام، ومن الطبيعي أن يصاحب كل هذا الحراك الثقافي والاجتماعي والاقتصادي ازدحامًا مروريًّا في معظم شوارع الرياض.
القيادة القريبة جدا من السيارة التي تسبقنا يمكن أن تسبب تخفيضا طوعيا لدينا في السرعة لأن السائق على بينة من صعوبة الرد إذا كان هناك شيء غير متوقع، الذي يسبب حدوث انخفاض في سرعة غير طوعي.
لذلك يمكن معالجة ازدحام العاصمة بثلاثة أشياء يمكن العمل عليها مجتمعة أو بالتدريج، وهي: القيام بأعمال هندسية (فيزيائية) لزيادة السعة التصميمية للطرق والشوارع، وتقليل حجم المرور اليومي للمركبات وذلك باستخدام (النقل العام بالقطارات والحافلات، وخطوط نقل للبضائع بدلًا من التوزيع والنقل بالشاحنات، وخلق إجراءات تنظيمية وتشغيلية لمستخدمي الطرق مثل العمل والتعليم عن بُعد، والعمل على زيادة مسارات الشوارع بما يقارب زيادة حجم المرور؛ وذلك بتوسعة هذه الشوارع، وكذلك تنفيذ أنفاق أو كبارٍ تحت وفوق الطرق ذات الكثافة المرورية العالية.
يُعدُّ الازدحام المروري ظاهرة مألوفة في شوارع عددٍ من المدن حول العالم، فتتحول رحلة بسيطة إلى مغامرة ممتعة، وتتحول دقائق إلى ساعات من الانتظار المُملِّ، وناهيك عن التأثيرات السلبية التي يُخلِّفها هذا الازدحام في الاقتصاد، والبيئة وصحة الإنسان.
ظاهرة الازدحام المروري ظاهرة عالمية لا تقتصر على بلد دون آخر ولا على مدينة دون أخرى، لكنها تتفاوت في حدتها حسب قدرة الجهات ذات العلاقة في التعامل الصحيح مع تلك الظاهرة.
ما يعوق الحركة لا في المخرج فحسب، بل تمتد الإعاقة لتصل إلى مسارات الطريق الأخرى، ما يكون سببا في الحوادث المرورية المتكررة.
من الأسباب، السرعة الزائدة أو التباطؤ المخل وكلها تحول دون الانسيابية المطلوبة التي تتحقق لو أن الجميع التزم بالسرعة المقررة. حدوث احتكاك بين مركبتين وإن كان بسيطا من مسببات الازدحام، وذلك لانتظار أصحابها وصول رجل المرور أو موظف الشركة المختصة بالحوادث، الذي عادة ما يتأخر لاستخدامهم سيارات على حين كان من المفروض استخدام الدراجات النارية لسهولة الوصول. إن معالجة الوضع المروري يعد أمرا في غاية الأهمية لما له من آثار اقتصادية وصحية واجتماعية وبيئية مباشرة في الأفراد والمجتمعات.
وفي نفس الوقت عمدت بعض المدن إلى استخدام تكنولوجيا أكثر تطوراً ، تعتمد على التواصل اللاسلكي بين السيارات ، بحيث يمكن للسيارات التواصل فيما بينها أوتوماتيكياً لتنسيق حركة السير ، وتكمن أهمية هذه الطريقة في تجاوزها لمسألة الخطأ البشري ، بينما يرى البعض أن الحل الوحيد للتخلص من الازدحامات المرورية هو التحول إلى القيادة الآلية بالكامل بحيث تقود السيارة نفسها بنفسها دون أي تدخل من السائق، وقد شاهدنا الكثير من السيارات ذاتية القيادة مؤخراً عزيزي القارئ، كسيارة جوجل المبتسمة و سيارات أودي و مرسيدس.
زيادة عدد السيارات الخاصة وقلة استخدام وسائل النقل العام.[٥]
هدر ساعات الموظفين والطلاب مما يؤدي إلى حدوث ضرر اقتصادي.
وما أشرت إليه لا يقلل بحال من الأحوال الجهود الكبيرة التي يبذلها جميع الجهات ذات العلاقة مثل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أو أمانة مدينة الرياض أو المرور، علما أن التنسيق فيما بينها يعد أمرا ضروريا لا غنى الازدحام المروري عنه. ولا شك أن سكان مدينة الرياض يحدوهم الأمل بانفراج أزمة التكدس المروري عند اكتمال مشروع قطار الرياض وتشغيل الحافلات، التي يأمل الجميع أن تصل إلى جميع أرجاء المدينة، وأن تكون مواعيد وصولها إلى محطاتها دقيقة.
إقرأ أيضاً: توعية أبنائنا بالإرشادات المرورية وسبل الوقاية من الحوادث